الجمعة، 1 يوليو 2011

القنابل المسيلة للدموع CR

http://en.wikipedia.org/wiki/CR_gas
 تأثير قنابل الغاز الجديدة واسمها CR يساوى من 6 الى 10 اضعاف القنابل القديمة اللى اسمها CS
يستمر اثار المواد الكيماوية لمدة 60 يوم على اى سطح تلمسه وتسبب شلل فى الاعصاب ولهذا من اعراضها التبول اللاارادى


 دى القنابل القديمة اللى استخدموها فى اول الثورة وهى قنابل CS 570 G ولا يجب استخدامها بعد مرور5 سنين على التصنيع


 قنابل CR يمكن ان تلوث اى شئ تلمسه بعد التعرض لغازاتها ابعد عن ركوب اى مواصلات عامة قبل تغيير ملابسك الملوثة


بعد التعرض للغاز والكيماويات ،خد دش بالماء البارد وليس الساخن علشان متفتحش مسام الجلد فيمتص كيماويات اكتر


 لا تضع اى كريمات او مستحضرات تجميل او صن بلوك على الجلد حتى لا تساعد مسام جلدك على امتصاص الكيماويات


 تحذير : استخدام المياه قبل مرور 48 ساعة على التعرض لقنابل CR هيكون مؤلم على عكس قنابل CS


CR تسبب تهيج فى الجلد خاصة حو المناطق الرطبة وممكن تسبب عمى مؤقت وكحة ولهاث من اجل التنفس
 استحمى بعد مرور 48 ساعة افضل ،علشان ممكن تكون مؤلمة لو استحميت على طول ،بس غيرك ملابسك بالكامل


 من الممكن ان تسببالعجز الفورى كما ان بها مادة مسرطنة ، بها مواد سامة ولكن اقل سمية من CS سميتها تزيد بالابتلاع


CR يمكن ان تكون قاتلة لو تعرضت لها بكميات كبيرة،يمكن للفرد ان يستنشق كميات كبيرة فى دقائق تسبب الموت خنقا وانهيار رئوى
http://www.nx-chem.com/english/public/news.asp?id=175 دى صورة القنابل القديمة CS




 اسمعوا دى ،مهمة جدا لما لها من خصائص مسرطنة فقد منعت الولايات المتحدة قنابل CR كأداة لمكافحة الشغب 


 صنفت العسكرية الامريكية هذه الكيماويات بانها سلاح كيماوى ذو درجة قتالية يسبب اعراض جانبية خطيرة للبشرية combat class


قنابل CR ليست غازات فعلا فهى تتكون من مواد صلبة فى درجة حرارة الغرفةة


،تنتمى لكيماويات اللوكسبين التى تسبب اعراض مثل اعراض المخدرات الذهاني antipsychotic drug 


 لانه هيكون صعب تغسل عنيك بعد التعرض للغاز لانك مش هتقدر تفتحها ،اغمس كرات من القطن فى الماء وضعها على الجفون المغلقة وضع كرات مبللة بالماء على الجفون المغلقة يخفف حدة الالم والاحمرار


 محدش يستعمل عدسات لاصقة لما ينزل مظاهرة هتزود المشكلة


 استمر فى البصق والتخلص من المخاط الانفى للتخلص من الكيماويات بدل ما تبلعها
http://www.angelfire.com/nm/DeathProductions/chem.html#gentreat 


 إذا كان الألم في أعلى الحلق -غرغرة وبصق المياه حتى لا تصل للمعدة لانها ممكن تسبب مغص وكمان مش مغذية 

الأربعاء، 29 يونيو 2011

العفو عن من


زهقنا من جس النبض، قرفنا من بالونات الاختبار، هرمنا من الغموض، سئمنا من عدم المصارحة، ورمنا من الاستهانة بدماء الشهداء.
لماذا لا يخرج أحد من حكام هذه البلاد ليقول لنا صراحة: نحن لن نحاكم حسنى مبارك ولا زوجته ولا ابنيه ولا كبار رجاله، لأنهم جميعاً أخذوا الوقت اللازم لتستيف أوراقهم وحساباتهم وليس هناك ما يدينهم، وبما أنه ليست لدينا قوانين تُحاكم الفساد السياسى، ولسنا راغبين فى استصدارها ولا حتى راغبين فى محاكمتهم طبقاً لما هو موجود من مواد قانونية تحدث عنها رئيس محكمة جنايات الإسكندرية منذ شهر ولا حياة لمن تنادى، فكل ما هنالك أن هناك بعض كباش الفداء ستسقط، بعضها سمين مثل حبيب العادلى، وبعضها هزيل مثل مدير تلك المؤسسة أو رئيس ذلك الاتحاد.
قولوا لنا ذلك لكى نعود فى التو واللحظة إلى الميادين والشوارع، وننال الشهادة التى كنا نحلم بها، أنا آسف لأن حماسة اللحظة جعلتنى أقع فى الكذب، نعم، كذبت وأعترف لكم الآن بأننى لم أحلم بالشهادة عندما شاركت فى يوم الخامس والعشرين من يناير والأيام التى تلته، فقد كنت خائفا بشدة، وكنت راغبا بجنون فى أن أشهد هذه البلاد وقد تغيرت إلى الأبد، نعم كنت أحب الحياة وأكره الموت، لكننى وأقسم بالله العظيم بعد أن رأيت خيرة أبناء مصر يسقطون إلى جوارى شهداء وجرحى ويضحون بأرواحهم من أجل مصر، أحب الموت الآن وأكره الحياة يوماً واحداً فى ظل ثورة مقطومة لأسباب لا أعلمها ولا أريد أن أعلمها. كل ما أعلمه أن الله سيلعننا جميعاً لو فرطنا فى حق هذه البلاد وسمحنا لها أن تعيش يوماً واحداً فى ظل نظام شبه صالح أو شبه عادل أو شبه مستقيم.
لن نسألكم عن عفو لم تأخذوا رأينا فيه، سنسألكم لماذا تتباطأون فى وضع حسنى مبارك وزوجته فى المكان الذى يليق بكل فاسد وظالم وسارق ومنتهك لحق الناس؟
ومن قال لكم إن غاية المراد من رب العباد هو أن نحاسب لصوصا بعد أن منحناهم الوقت الكافى لإخفاء المسروقات؟ أنا لا أتحدث باسم أحد، أتحدث عن نفسى فقط، أنا لم أخرج يوم ٢٥ يناير حاملا كاميرا و أدويتى فى جيبى مستودعا الله امى وابى لكى أشعر الآن بالنصر فقط لأن حسنى وزوجته أعادا كذا مليون إلى خزانة الدولة، أنا أصلا لم أبلع أبداً شعار (عيش حرية كرامة إنسانية) الذى وجدت من حولى يهتفون به، بل هتفت من أعماق قلبى ومن أول لحظة أصابنى فيها دور الهتاف صارخا (يسقط يسقط حسنى مبارك)، ليس لأن بينى وبينه ثأرا شخصيا،
فقد نشأت ونموت وترعرعت وكان يفترض أن أموت فى عهده هو وابنه، بل هتفت بسقوطه لأنه رجل أهان هذا البلد العظيم الذى عرفت عظمته من كتب التاريخ، فأنا من جيل لم يشهد تلك العظمة فى الواقع، هتفت ضده من أعماق قلبى لأننى تذكرت مئات المرضى الذين كنت أراهم يرقدون إلى جوار والدتى فى المستشفى العام المنهار، لأن خيالات ضحايا العبارة الغارقة ومراكب الموت ومسرح بنى سويف وقطار الصعيد ستظل تطاردنى حتى أموت، لأن دموع المعذبين فى زنازينه كانت ستلعننى لو لم أهتف بسقوطه، لأن كل لحظة قضيتها فى بلاد الله التى تقدمت وتطورت واحترمت كرامة الإنسان كانت ستلعننى لو لم ألعنه.
العفو!، أى عفو؟ يا سادة العفو عند المقدرة، ونحن لم نعد قادرين على التحمل بصراحة، ولذلك عفواً لن أسألكم: هل ستعفو عن مبارك وعن رجاله أمهات الشهداء؟ هل ستعفو عنهم ابنتا طارق الأقطش؟ هل ستعفو عنهم أم زياد بكير؟ هل ستعفو عنهم زوجة أحمد بسيونى؟ لن أعدد لكم أسماء الشهداء ولن أذكركم بصورهم، أنا آسف، لن أفعل ذلك،
لأننى موقن بحتمية محاكمة مبارك ورجاله ولست محتاجا من أجل ذلك إلى كل تلك الدماء الطاهرة التى لا يساوى مبارك وكل رجاله نقطة واحدة منها، لقد كاد مبارك يزهق روح مصر ومصر فوق الجميع وأغلى من الجميع، لقد أهان رجال مبارك كرامة مصر، وكرامة مصر فوق كل اعتبار، إذا كنتم حقا حريصين على اقتصاد البلاد واستقرارها وأمنها، فاعلموا أن مصر أغلى من حسنى مبارك ورجاله ونسائه، إذا كانت لديكم اعتبارات خفية فقولوها لنا لأننا زهقنا من هذا الملل، لا تطلبوا منا أن ننظر إلى الأمام وأنتم تجبروننا كل يوم على أن ننظر إلى الخلف بقلق وترقب، لا تحرموا أحلامنا من فرصتها فى أن ترى النور كاملة قبل أن تطالبونا بأن نسير خلفكم.
لقد وقفنا ضد كل من يريد أن يوقع بيننا وبينكم تحت أى مسمى أو أى سبب، لأننا ندرك أنكم العمود الصلب الوحيد الذى نجا من تهشيم مبارك والذى لا تستغنى عنه مصر أبدا، ولذلك نرجوكم ألا تجعلوا تلك الوقيعة تحدث بفعل قرارات متعجلة قد يزينها من يبدو أنهم حسنو النية، اتركوا هذا الملف الشائك للشعب والشعب وحده، اجعلوه حقا للرئيس المنتخب والبرلمان المنتخب القادمين، اتركوا مبارك ورجاله يواجهون مصيرهم الذى سيقرره الشعب، والشعب وحده.
أنا لا أتحدث باسم أحد، أنا أتحدث عن نفسى فقط، وما أعرفه أنه إذا كانت مصر تحتاج إلى ثورة ثانية وثالثة ورابعة من أجل أن تصبح وطنا يتمتع بحرية كاملة وعدالة كاملة وتغيير شامل، فوالله العظيم ثلاثة، وحياة شهداء ستة أكتوبر وثمانية وعشرين يناير، سأمنحها روحى ودمى وحريتى، فلست أغلى من الذين استُشهِدوا أو جُرِحوا أو اعتُقِلوا قبل الثورة وأثناءها وبعدها، أنا ببساطة مثل كل الذين رأيتهم فى الميدان، لست طالب ثأر، بل طالب عدل، والعدل لا تصنعه الغرف المغلقة، بل يولد فى قاعات المحاكم المفتوحة للناس التى تمنح عدالة كاملة، وليس عدالة إلا ربع كالتى كان يمنحها نظام مبارك بمزاجه وقتما يشاء ويحجبها عمن يشاء.
هل أنا وحدى الذى يفتقد التحرير او القائد ابراهيم؟

الأحد، 26 يونيو 2011

حته كده على ما تفرج

يشبة الثوم نوع من النساء ليست لذيذه الى حد ما, لكنها فى مجملها جميله تتحسسها رقيقه , والله خلقها لتدرء الاضرار والاخطار التى تصيب الرجل او لتقيه منها احيانا, فلزام علينا ان لا نحاول تغيرها ولو حتى رائحتها 


قد تكون الرائحه لابعاد المتطفلين بعيدا عنها او من لايستحقونها اومن لا يعرفون قيمتها ولا يعطونها حقها , فالحيوانات لاتعرف فائدة نبات كالثوم فمجرد ان يشمه فأنه ينفر منه ويبتعد عنه, كذلك هى المرأه التى اتحدث عنها واشبهها بنبات الثوم يبتعد عنها كل من لايعرف قيمتهاوفائدتها :وللامانه يجب اتخاذ الحذر والتحلى ببعض الحنكه والخبره لان ليس كل الثوم كما نظنه فبعضه ليس ممتلئ بل فارغ (وحباته فارغه). وتبقى خلى بالك وانت بتشترى.